الاثنين، 8 سبتمبر 2014

حافظي على علاقتك بحبيبك بثلاث نصائح فقط


كثيرا ما تفشل العلاقات العاطفية والزوجية بسبب عدم التفاهم رغم أن الحب قد يكون موجود وبقوة، ولكن اختلاف السلوك ووجهات النظر، والأفكار المسبقة التي يأخذها كل طرف عن الأخر، قد تأخذ العلاقة بعيدا إلى حيث يسكن اللاتفاهم. 
بالإضافة إلى أهم الأسس التي تجمع بين أي شريكين وهي عملية تقسيم الأدوار، وهذا يعني أن لكل طرف في العلاقة دور يقوم به، وإذا ما قام به على أكمل وجه أو حتى بصورة مرضية للطرفين ستنجح العلاقة إذا توافر الحب والصدق، ولكن إذا قام كل طرف أو أحدهما بإهمال دوره والتقصير فيه ورميه على شريكه سيقوم هذا الشيء بقتل العلاقة، وترك فجوة كبيرة بين الطرفين يصعب إغلاقها، خاصة إذا قام أحد الطرفين بتحميل مسؤولية تقصيره للطرف الأخر وطالبه بأن يؤدي دوره الخاص. 
1- اهتمي بشكلك وجاذبيتك: 
قد يجد الكثير من الناس أن الشكل عامل هام وقد يبالغون في إعطاءه أهمية عظيمة ويتصورون أن العلاقات الإنسانية تبنى على الشكل، وهذا غير صحيح، وقد يبالغ آخرون في العكس ، فهم مثلا لايهتمون للمظهر الخارجي إطلاقاً ويهملون مظهرهم لأقصى حد، وهذا أمر خطير لأن الإنسان مخلوق جميل ومميز وعليه أن يهتم لمنظره حتى يكون إنسانا حضاريا، 
2- أحسني من أسلوبك 
يقال في العامية أن الكلمة الحسنة تخرج الأفعى من وكرها، مما يعني أن الكلام الطيب والحسن كفيل بأن يلين قلوب أقسى الناس، وهو كفيل بأن يقرب المسافات بين البشر، ويحببهم ببعضهم البعض، خاصة في العلاقات العاطفية والزوجية، وكثيرا ما يقع الأزواج في الحفرة الأخطاء القاتلة للعلاقة، وهي أن يجهوا لبعضهم اتهامات وشتائم وكلمات قاسية عند كل خلاف، فيتراكم ذلك كله مرة تلو الأخرى حتى يصبح لديهم هرم كبير من الأمور المزعجة والجروح العميقة التي قد لايضاهيها هرم الحب. التفهم والحب أن تحب إنسانا ما هذا يحتم عليك أن تتفهمه ففي العلاقات على كل طرف أن يتفهم وجهة نظر الآخر، حتى إن لم يقتنع بها فعليه احترامها وتقديرها،
3- اكثري الاهتمام والرعاية
هي من الأمور التي تظهر مدى حب للطرف للأخر فحتى وإن اتبع أحدهما سياسة الحب في القلب فقد يصل ليوم من الأيام يرى فيه شريكه لا يستطيع الوثوق بهذا الحب، لذا على كل طرف أن يعبر عن حبه واهتمامه بطرق مختلفة، ولا يتحاشى التعبير عنها لفظيا أو جسديا. بعيدا عن الانتقاد إن من أهم الأمور التي تجرح الإنسان توجيه النقد له عن غير دراية أو معرفة وبطريقة لاذعة وفظة، واعتبار ما ينقصه عيب فيه لا يمكن التخلص منه، في الوقت الذي يجب على كل إنسان أن يقدم نقده إن وجد بإسلوب راقي ومحترم وحذر حتى لايجرح الشخص الذي يوجه إليه النقد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق